السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة كتبتها إحدى الموظفات
عشرين عام مضت وأنا بين الشغل والدار دواره
من يوم عشت ع الدنيا وكنت صغيرة بالحارة
من عمري ست سنين أروح وأجي بلا سيارة
ومن ذاك اليوم وانأ الهث لما إني سرت ختيارة
جور الدهر شيبني وشو ينفع الطب مع العطارة
تشتتوا أولادي وتقسموا على نسوان الحارة
فقدوا الحنان من صغرهم وحبل الود انمحت آثاره
كم مرة فكرت بالتقاعد وبتت ليلي محتارة
خفت من نقص الرزق ويا ريت نفعت الشطارة
أريد اقعد وأريح فكري وأريد أبقى في بيتي أمارة
كل الأموال إلي جبتها ما سخيت لحالي باسوارة
طارت بالهواء بنفخة وكأني حطيتها بناره
ما زدت على حدا بشي ولا بيتي تزينت حجاره
ولا ركبت برادي ولا أثثت مثل باقي الحارة
خسرت صحتي على الفاضي وانفجرت عندي المرارة
بالك شو إلي جنيته وتعبي كله راح خسارة
وقف نبضي وسكرت شراييني ودماغي تناثرت شراره
هنيال إلي ما طلعت من بيتها ولا عرفت الشغل ومراره
محظوظة وهي ما تدري وبعين جوزها دوم نواره
مالكة صحتها وتقوم براحتها وأكثر وقتها تمضيه عند الجاره