أشتاق لك
فأعود عن إصراري
وأرضخ أنك أجمل أقداري
وإنك خيالي العابثُ
وكل تهوري و أثمن أسراري
أشتاق لك
فليتك تدري بلوعتي
وجنوني بك
واستعار ناري
فحبك سيدي براكين
ثائرة
سأشعل فيها دفاتري و أشعاري
و أذيب في صمتك القاسي
مهجتي .........
وأرحل معك إلى أبعد مداري
فخذني إليك فشوقي جامح
وبدون عينيك أضيع مساري
فحبك بحرا لا ساحل ولا ميناء له
تضيع فيه مراكبي وتتغرب به أسفاري
فأنت شمس أشرقت في وحدتي
وعلى نورها تفتحت أزهاري
وأنت أرقُّ أنسام الصبا
وأمير فكري ...واختياري
بقلم عاشقة الورد