ذكر علماء في لندن مؤخرا، استنادا إلى بحث جديد بشأن الآلية التي يستخدمها النبات في تحويل المياه إلى أوكسجين وهيدروجين، أن التمثيل الضوئي الصناعي يمكن أن يحول أكبر محيطات العالم إلى مصدر لانهائي محتمل للطاقة. ويحول التمثيل الضوئي ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مادة عضوية وأكسيجين باستخدام ضوء الشمس لفصل الرباط الكيماوي الذي يربط عنصري الماء معا.
وصرح علماء في كلية إمبريال بلندن أنهم يبحثون الآن في أمر المركب البروتيني المحفز لهذه العملية آملين في اكتشاف طريقة لمحاكاة عملية التمثيل الضوئي بشكل صناعي.
وعلق البروفيسور جيم باربر من إدارة العلوم البيولوجية في كلية إمبريال قائلا: (دون عملية التمثيل الضوئي لم تكن الحياة على الأرض توجد بالشكل الذي نعرفه، فالأكسيجين الناتج من هذه العملية هو جزء من الهواء الذي نتنفسه ويحافظ على طبقة الأوزون التي نحتاج إليها لحمايتنا من الأشعة فوق البنفسجية).
وأضاف: (كما أن الهيدروجين الموجود في الماء يمكن أن يكون واحدا من مصادر الطاقة الواعدة للمستقبل. فعلى النقيض من الوقود الاحفوري، فإنه عالي الكفاءة وأقل تلويثا ويمكن نقله ومن ثم يمكن استخدامه في توليد الطاقة في مناطق نائية يصعب توصيل الكهرباء إليها).