حاج موسى : يعد سياح اللاذقية (( بسياحة غير شكل )) ..

اعتبر زاهد حاج موسى محافظ اللاذقية أن نمو القطاع السياحي وتطوره في اللاذقية ستظهر نتائجه واضحة خلال خمس السنوات القادمة ، مع الاستمرار في عرض الكثير من مطارح الاستثمار لتوسيع السياحة الساحلية وتنويعها ، إضافة إلى مشروع التلفريك الذي تم الانتهاء من دراسته لينفذ بطول 5 كم بدءاً من قمة جبل النسر قرب كسب وصولا إلى البدروسية

حاج موسى قال ذلك أثناء اجتماع عقده في غرفة تجارة وصناعة اللاذقية ، مع ياسمينة أزهري رئيسة لجنة سيدات أعمال اللاذقية وأعضاء اللجنة ، لمناقشة دور هذه السيدات في تحسين الواقع السياحي ، ولاسيما في هذه الأثناء حيث يبدأ الزخم السياحي في هذه المحافظة ، ولفت حاج موسى إلى أهمية العمل التشاركي مع سيدات الأعمال ودورهن الفعال من خلال العمل التربوي ، وكيفية التعاطي مع القضايا التي تخدم السياحة ، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يبحث السائح عن المرح والسهر يطلب المصطاف المقيم الهدوء والسكينة وأكثر ما يتجلى ذلك في صلنفة . . من جهتهن أعضاء اللجنة قدمن مداخلات عديدة أهمها: إيجاد حل لمشكلة باعة الشاورما والحلويات المكشوفة، و ضبط أسعار المطاعم في ظل غياب فواتير نظامية والاستعاضة عنها بقصاصة ورق عادية، كما تم الحديث عن ضرورة تطوير السياحة الشعبية وإيجاد منشآت سياحية نجمتين وثلاث نجمات وأشار السيد المحافظ إلى وجود مشاريع قادمة تتمتع بمواصفات جيدة وستعمل على تقديم خدمات مميزة سيما وان السياحة لم تعد مجرد تأمين أماكن للنوم والراحة وإنما عبر تأمين أشكال ترفيهية وخدمية متنوعة وفي مواقع عديدة لافتا إلى أن سورية بأكملها عبارة عن مقصد سياحي دائم أما اللاذقية فهي قبلة السياحة وموئلها .

وفي مقلبٍ آخر بحث محافظ اللاذقية مع رؤساء بلديات المناطق السياحية الإجراءات الواجب اتخاذها للوصول إلى مدينة سياحية نظيفة يحتذى بها، مؤكداً على محاسبة كل رئيس بلدية يتقاعس بتنفيذ التعليمات مهما كان التقاعس بسيطاً، منوهاً إلى وضع براميل مناسبة مدهونة مدون عليها اسم البلدية التي يتبع لها مع توزيع أكياس نايلون على القاطنين في مناطق الاصطياف وتوعيتهم وغرس ثقافة الحفاظ على النظافة في نفوس أبنائهم لتعليم الأجيال القادمة كيفية الحفاظ على البيئة من خلال اتباع الأساليب الحضارية في النظافة التي تعبر عن رقي البلد وتطوره .