قصة اسم اللاذقية :
قصة اسم
كانت اللاذقية قرية صغيرة عرفت باسم ( ياريموتا ) ثم تحولت في العصر البرونزي (من القرن السادس عشر إلى
القرن الثاني عشر) ق.م إلى (راميتا) ثم صارت (مزبدا) و يعتقد بأن هذه التسمية مشتقة من (زبد البحر) كما كانت
تحمل في الوقت نفسه تسمية (لوكيه اكته) اليونانية التي تعني (الشاطئ الأبيض) وسماها سلوقس الأول مؤسس
الأسرة السلوقية في سورية سنة301 ق.م (لاوذقية) نسبة لاسم والدته.
وردت أحياناً لاوذيكيا ولاوديسة ولاوديسا ودعاها الصليبيون (لاليش) أما العرب فأطلقوا عليها اسم (اللاذقية)
المشتق من الاسم السلوقي (لاوذكية ) .
المواقع الاثرية ( 2 ) ..:
المواقع الأثرية في مدينة اللاذقية
تنوعت آثار اللاذقية حسب الفترات التاريخية التي عاشتها المنطقة ولهذه الآثار أهمية كبيرة معمارياً وتاريخياً وأثريا
حيث هناك الكثير من اللقى الأثرية التي وجدت فيها في عدة مناطق فمثلاً عثر في شارع عمر بن الخطاب نتيجة
الحفريات على قطع حجرية عبارة عن أعمدو وتيجان، أحد هذه التيجان يحمل رسماً منحوتاً جميلاً وضع في مدخل
متحف اللاذقية عثر في منطقة الشيخ ضاهر على تابوتين حجريين ضخمين، أيضاً في منطقة حي مارتقلا عثر على
مدفن عائلي عبارة عن غرفة واسعة محفورة في الصخر وذلك عام 2000.
كما تحتوي مدينة اللاذقية القوس الكبير الذي بناه القائد الروماني سبتيموس سفيروس عام 194 ويقع في حي
الصليبية وأعمدة باخوس بالقرب من القوس الكبير وهي اعمدة رومانية إضافة إلى آثار إسلامية تضم بعض
الجوامع القديمة منها: جامع البطرني - جامع الكبير - مسجد القبة - جامع الإمشاطي - جامع الخشخاش -
جامع الجديد - جامع المغربي - جماع الريس - حمادة التونسي - جامع أرسلان باشا - جامع العوينة - جامع
الصليبة - جامع العجان - جامع البازار.
وكذلك آثار مسيحية تضم بعض الكنائس مثل: دير الفاروس - كنسية القدسي - نيقولا - كنيسة القدسي جورجوس -
كنيسة اللاتين.
من أهم المواقع الأثرية الموجودة في المحافظة:
أوغاريت: تقع الآثار المكتشفة شمال مدينة اللاذقية وعلى بعد 15 كم وبلغت مساحة مملكة أوغاريت في الألف
الثاني قبل الميلاد مساحة محافظة اللاذقية ويعرف التل الذي قامت عليه مدينة أوغاريت بتل رأس شمرا.
هذه المدينة أعطت للبشرية أول أبجدية في التاريخ والتنويط الموسيقي الأوغاريتي وتبلغ مساحتها الآن 28 هكتاراً.
رأس ابن هاني: يقع إلى الشمال من مدينة اللاذقية ب_33 كم وإلى الجنوب الشرقي من مدينة الحفة ب_ 3 كم تقع
على جرف صخري يحيط به خندق طبيعي من جهات ثلاث وهي من أروع القلاع التي خلفتها القرون الوسطى.
مدرج جبلة الأثري: يقوم في وسط مدينة جبلة ويتسع لـ 10000 متفرج ويبلف قطره 90 متراً ويعود تاريخه إلى
مطلع القرن الثاني الميلادي.
قلعة المهالبة: إلى الشرق من مدينة اللاذقية وعلى بعد 40 كم تقوم قلعة المهالبة على ارتفاع 750 مترا عن
سطح البحر.
ست مرخو: تقع في حوض نهر الكبير الشمالي وترتفع عن مستوى مياه النهر 130 م. وعثر فيها على أقدم أثر
لإنسان ما قبل التاريخ معروف حتى الآن خارج القارة الإفريقية.
قلعة المينقة: تبعد عن مدينة اللاذقية 63 كم جنوباً وعن مدينة جبلة 37 كم وفيها مبان بيزنطية وإفرنجية
وإسلامية.
قلعة صلاح الدين: تقع على بعد 25 كم شرقي اللاذقية و ترتفع 410 م عن سطح البحر و كانت تعتبر من أكثر
حصون الغزو الصليبي مناعة و كانت توصف دائما بانها القلعة التي لا تقهر فهندستها من أروع الهندسات
العسكرية و أشدها فعالية و هي قائمة على نتوء صخري شاهق ذي منحدرات عمودية وتحميها خنادق طبيعية
عميقة و وعرة و رغم هذه المناعة الهائلة فقد تمكن صلاح الدين من انتزاع القلعة خلال يوم واحد عام 1188م
وحتى عام 1965 م لم يكن الوصول إلى القلعة ممكنا إلا مشيا على الأقدام أما اليوم فأصبح للزوار طريق جديدة
توصلهم إليها بسهولة بعد إيقاف سياراتهم في قاع الخندق العجيب.
تقول المصادر التاريخية أن اللاذقية حملت أسماء عديدة منها:
1- راميتا: قرية صغيرة مبنية على تل صخري مساحة سطحه حوالي هكتار ونصف تابعة للملكة الأوغاريتية.
2- ياريموتا: القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
3- مزبدا: من زيد البحر.
4- لوكيه أكته: باليونانية تعني الشاطئ الأبيض.
5- لاوذكيه: بناها سلوقس نيكاتور حوالي 300 قبل الميلاد وقد أسماها بهذا الاسم تيمنا بوادته.
6- لاذقية العرب: عندمة دخلها المسلمون عام 637م بقيادة عبادة بن الصامت الأنصاري سميت بلاذقية العرب تمييزاً عن مدن أخرى تحمل نفس الاسم.
7- لاليش: اسم أطلقه الفرنج على اللاذقية بعد استيلائهم عليها عام 1097 م .
المرحلة التاريخية :
مرحلة ما قبل الميلاد:
- كانت قرية صغيرة يسكنها الكنعانيون (الفينيقيون) ويتبعون مملكة أوغاريت حوالي (1200-1600) ق.م.
- تعرضت كبقية المدن الساحلية إلى غزو شعوب البحر في القرن (الثاني عشر) ق.م ثم للفراعنة.
- احتلها الآشوريون عام (877) ق.م.
- احتلها البابليون عام (608) ق.م.
- احتلها الفرس عام (593) ق.م وبقوا فيها حتى الفتح اليوناني.
العصر الهلنستي (300-64):
- في عام (333) ق0م هزم الإسكندر الكبير الفرس ودخل سورية.
- في بداية القرن الثالث ق0م بناها أحد قواد الإسكندر الكبير واسمه سلوقس نيكاتور وكان قد أصبح ملكا على سوريا.
العصر الروماني (64-395):
- أصبحت اللاذقية جزءاً من الولاية الرومانية في سورية اعتبارا من عام (64) ق.م.
قوس النصر ... من العهد الروماني ...
المرحلة الميلادية:
- العصر البيزنطي (395-673):
- اعتبارا من عام (395) م أصبحت منطقة اللاذقية جزءا من الإمبراطورية البيزنطية.
- الفتح العربي حتى الحروب الصليبية (637-1097):
في (20) آب عام (636)م وفي عهد عمر بن الخطاب هزم العرب البيزنطيين في معركة اليرموك الشهيرة وبدؤوا
بفتح سورية وقد تم فتح اللاذقية في عام (637)م من قبل حاكم حمص عبيدة بن الصامت الأنصاري ثم تم تقسيم
سورية إلى أربعة أجناد وهي جند دمشق و جند حمص و جند الأردن وجند فلسطين فأصبحت اللاذقية تابعة لجند
حمص.
في عام(944)م تبعت اللاذقية دولة الحمدانيين في حلب.
- تم إعادتها إثر حملات البيزنطيين التي وقعت في عام (968) م أو (975) م إلى الحكم البيزنطي.
- تقلبت اللاذقية بين أيدي شيرز عام(1086) م والسلجوقيين عام (1097) م.
- الحروب الصليبية (1097-1287).
- احتلها الصليبيون في (19) آب عام (1097)م وقد انتزعت اللاذقية من أيدي السلجوقيين ثم توالت هجمات الصليبيين
حتى أصبحت المحافظة بكاملها تحت حكمهم.
- بتاريخ (20)حزيران عام (1188)م دخلها صلاح الدين الأيوبي فخيم بجيش في مدخل المدينة و في الغد باشر مهاجمة
حصونها إلى أن تم احتلالها في (23)تموز صباح (24)توجه نحو قلعة صهيون و بدأ هجومه عليها في (26) منه
وانتهى إلى احتلال هذه القلعة في (29) تموز ثم تابع حملته فاحتل قلعة العيدو بتاريخ (30) تموز و قلعة المهالبة في
أول آب. و كان آخر حصن احتله في المحافظة قلعة بريزية التي وصلها في (27) آب وتم له دخولها في (23) منه.
عصر المماليك (1287-1516):
وبعد هذا السير المظفر الذي احتل فيه صلاح الدين هذه المنطقة عاد الصليبيون فانتزعوها ولم يخرجوا منها نهائيا
إلا على أيدي السلطان المملوكي قلاوون عام(1287) م.
العصر العثماني (1516-1918):
- أصبحت محافظة اللاذقية جزء من الإمبراطورية العثمانية(1516) م.
- في عام(1624) كانت اللاذقية تابعة خلال فترة قصيرة من الزمن لأمير لبنان فخر الدين الذي كان يحكم من حلب إلى
القدس ولكن حكومة القسطنطينية حاربته وانتصرت عليه ثم وضعت اللاذقية وطرابلس تحت أمرة والي القسطنطينية.
- احتلها إبراهيم باشا عام (1832)م.
- تبعت ولاية بيروت عام (1852)م.
- في تشرين عام (1819)غادر آخر الموظفين الأتراك مدينةاللاذقية.
- الانتداب الفرنسي(1918-1943):
- احتلها الفرنسيون عام (1918)م قبل احتلالهم لدمشق و المدن الداخلية في سنة (1920)م.
- تم الجلاء عنها سنة (1946)م.
السياحة :
مدن وقرى الاصطياف في مدينة اللاذقية
رأس شمرا(أوغاريت): على بعد 16 كم شمالا من اللاذقية نجد واحد من أهم المواقع التاريخية شهرة في العالم-هو
موقع رأس شمرا حيث كانت تقوم مملكة أوغاريت التي كان لها عصرها الذهبي في الإدارة والثقافة والدبلوماسية
والقانون والدين والاقتصاد ما بين القرن16 و13 قبل الميلاد وهي التي قدمت للبشرية ابتكارها المعجزة الأبجدية
الأولى في العالم فقد أتاحت للإنسان أن يثبت أفكاره وينقلها إلى الآخرين بأبسط الرموز-أي أنها أتاحت له أن يكتب.
وهذه الأبجدية التي تدين لها بالوجود اللغات الغربية منقوشة على إصبع صغير من الطين المجفف محفوظ أصلة في
المتحف الوطني بدمشق.
جبلة: تقع على بعد29 كم جنوبي اللاذقية وهي مرفأ قديم وتضم مسرحا رومانيا هاما كان يتسع لسبعة آلاف متفرج.
القرداحة: تقع على بعد 14كم شرقي الطريق العام بين جبلة واللاذقية وتبعد حوالي 30كم عن اللاذقية وتطل على
واد جميل تظلله الأشجار الخضراء وفيها فندق دولي يقدم أفضل الخدمات السياحية.
صلنفة: تقع على بعد 50كم شرق اللاذقية وعلى ارتفاع 1200 م عن سطح البحر هواؤها منعش عليل ومناظرها
خلابة وفاكهتها لا أطيب ولا أشهى وفيها عدد من الفنادق الجميلة.
كسب: تقع على بعد 65كم شمال اللاذقية وسط غابات جبال الأقرع وعلى ارتفاع 800كم عن البحر الذي يرى منها.
سلمى: تقع على بعد12 كم عن صلنفة وعلى ارتفاع800م عن سطح البحر وتمتاز بطيب مناخها ومياهها الصحية.
رأس البسيط: يقع على بعد40 كم شمالي اللاذقية ويعتبر من أجمل المشاهد الساحلية على البحر البيض المتوسط
خليج هادئ واسع ذو زرقة لازوردية صافية و رمال نظيفة سوداء تحيط به الجبال والتلال الخضراء تتناثر في ظل
أحراجه الشاليهات و المخيمات و المطاعم التي تكمل مع مقاهي البحر رونق هذا الإطار الطبيعي الخلاب.
الزراعة :
أما بالنسبة للزراعة والغابات والتي تشكل أيضاً أحد الدعامات الاساسية في تطوير الفعاليات الاقتصادية فهي تعتبر
الجانب الاهم في اقتصاد اللاذقية نظراً للمناخ المعتدل ونسبة الهطول المرتفعة وخصب الأرض الزراعية والإنتاج
الزراعي ينقسم إلى زراعات مروية وأخرى بعلية، وقد اشتهرت اللاذقية بزراعة التبغ والحمضيات بشكل كبير.
زراعة التبغ: تعددت أنواعه ولكن اهمها التبغ المدخون المعروف باسم الدخان أبو ريحة الذي اشتهرت به اللاذقية
حيث ظهر إلى الوجود منذ عام 1744 وفي أواخر القرن الثامن عشر ألف بعض تجار اللاذقية شركة سموها شركة
تجار التبغ وكان مقرها ومركز تخزين بضائعها في بناء كبير قريب من البحر عرف باسم خان الدخان يقول احد
الرحالة الفرنسيين الذي زار اللاذقية عام 1784إن المدينة تقوم بتجارة واسعة يتالف معظمها من التبغ.
زراعة الحمضيات: زراعة الحمضيات في محافظة اللاذقية من المحاصيل الرئيسية التي يعتمد عليها المزارعون
والساحل السوري هو البيئة المناسبة لهذه الزراعة حيث الرطوبة والمناخ الدافئ والتربة الجيدة والماء وهي
عوامل نجاح زراعة الحمضيات، تبلغ مساحة الحمضيات المزروعة حتى موسم 1993-1994 حوالي 18037
هكتاراً وقد تنوع إنتاج غراس الحمضيات بحيث أصبح يتضمن أعداداً كبيرة من الأصناف المتأخرة مما يؤمن
استمرار تواجد الحمضيات في السوق على مدار العام.
الغابات: تبلغ المساحة الإجمالية لغابات اللاذقية 86014 هكتاراً منها غابة طبيعية والباقي تحريج اصطناعي وأهم
الأشجار الحراجية الموجودة هي: الصنوبريات- السنديان- الأرز- الشوح.
يمكننا ان نذكر أن المساحة العامة لأراضي المحافظة المستقرة 229689هكتاراً منها 102852 هكتاراً منها 102852
هكتار أراضي قابلة للزراعة ومستثمرة و9622 هكتاراً قابلة للزراعة غير مستثمرة.
الصناعة :
الصناعة في اللاذقية
احتلت اللاذقية في القديم موقعاً هاماً في العلاقات الاقتصادية الدولية حيث كانت الملاحة هي الجانب الأهم الذي جعل
المنطقة تنال سمعة جيدة وتساعد في ازدهار الفعاليات الاقتصادية التي تجلت في عدة أنشطة أهما:
الصناعة والحرف التقليدية:
إن الصناعة في اللاذقية اليوم قد تنوعت وتطورت لتشهد صناعات هامة إن كان على مستوى الدولة أو على
مستوى الشركات والمصانع والأفراد، أبرز هذه الصناعات:
التبغ: صناعة عريقة في سورية وبالأخص في مدينة اللاذقية التي عرفت زراعة التبغ والإهتمام به منذ زمن بعيد،
وتقوم المؤسسة العامة للتبغ بصناعة التبغ في الاذقية كما تقوم في الوقت نفسه بالإهتمام بزراعة وتسويق التبغ
وتجارته الداخلية والخارجية.
ومتوسط الإنتاج السوري منه هو 1500 طن، وتبلغ فلش حوالي 200 طن، وتنباك حوالي 300 طن.
ويذكر أن التبغ السوري واللاذقانب تحديداً معروف ومطلوب عالمياً.
الألمنيوم: تقوم الشركة العامة لصناعة الألمنيوم بإنتاج مقاطع الألمنيوم بأنواعه:
المؤكسد، العادي، والملون. وتنتج سنوياً حوالي 2400 طن.
الكونسروة: تقوم شركة الساحل للكونسروة والمنتجات الغذائية في جبلة بصناعة الكونسروة، وهي تنتج
سنوياً حوالي أربعة آلاف طن من الكونسروة المتنوعة.
المحركات الكهربائية: الشركة العامة لصناعة المحركات الكهربائية تنتج جزء من حاجة القطر من المحركات
الكهربائية من استطاعة: 3/1، 4/1، 6/1، 8/1 حصان المستعملة في الغسالات العادية وتنتج المحركات
الصناعية من 3/1 حتى 2 حصان، حيث يبلغ إنتاجها السنوي حوالي 100 ألف محرك، كما تنتج أكثر من
ستين ألف محول كهربائي من استطاعة 20-40-60 واط، وتستخدم في لمبات الفلوريسانت.
الغزل والنسيج: تقوم شركة غزل جبلة يتصنيع الغسزول القطنية من القطن الخام، أما شركة نسيج اللاذقية،
فتنتج الأقمشة القطنية الخام بمواصفات مختلفة، وتنتج شركة غزل اللاذقية 5000 طن من الغزول المتنوعة،
و14 مليون متر طولي إنتاج شركة النسيج.
الإسفلت: تنتج الشركة العامة للإسفلت المواد الإسفلتية وتقوم بتصنيعه إلى مواد بودرة ومعجون وغرافيون
يستخدم في رصف الطرقات والساحات وعزل الأسطحة ويقع المعمل على بعد 35 كم عن اللاذقية.
الرخام والجص: وهذه المادة متوفرة بنوعية ممتازة في اللاذقية لذلك تقوم الشركة العامة لاستثمار الرخام
وأحجار الزينة والجص بإجراء التجارب والدراسات والبحوث والتنقيب لاستخراج واستثمار وتصنيع وبيع
المنتجات الرخامية وشبه الرخامية وأحجار الزينة والجص المصنعة ونصف المصنعة داخل القطر وخارجه.
الصناعات الغذائية والكيميائية: تتنوع هذه الصناعات بين الصناعات الخاصة بالمياه الغازية ومكثفات الفواكه
والبوظة والمعكرونة والشعيرية والكونسروة المتنوعة والبطاطا وعصير الفواكه وعصير الزيتون وزيت
العرجوم وزيت الزيتون والمركزات العلفية للدواجن والأسماك وتغليف الفواكه والحمضيات وخزن وتبريد
الخضار والفواكه.
أما بالنسبة للصناعات الكيميائية فتشمل الأحذية الطبية والدهانات وغاز الاكسجين ومواد الزينة والتجميل
والبودرة ومناديل الورق وورق التواليت والأوعية وقضبان المنجور البلاستيكي. يضاف إلى ذلك صناعة
الصابون بانواعه من الزيت والغار وصناعة البزاق، وتحميص البن والمعجنات والراحة والحلاوة
الطحينية والطحينة.
الصناعات الهندسية: وتشمل صناعة أجهزة الطاقة بالحرارة الشمسية والأثاث المنزلي والمطابخ ونشر
وصنع الرخام والبرادات والغسالات المنزلية والهوائيات ومكبرات الصوت وكثفات التلفزيونات والكراسي
والمعاكس واللاتين وأجهزة ادخار الطاقة والألبسة والبرادات الصناعية والجمادات المنزلية والمراوح
والجلايات وأوعية التنك والليف المعدني والأدوات المنزلية والصناعية والمسامير والزنكوغراف
والزجاج والمرايا والخزف والفخار وصناعة المظلات، إضافة إلى بعض الصناعات والحرف المستحدثة.
صناعة السجاد : يبلغ إنتاج السجاد في محافظة اللاذقية حوالي 6000 م2 من أصناف
300-400-500-600-700-800-900 إضافة إلى السجاد الجداري التزييني.
وهناك بعض الصناعات والحرف التقليدية ارتبطت باللاذقية وخاصة فيما يتعلق بالبحر، منها صناعة
مراكب الصيد والنزهة والشباك والإسفنج، ونماذج للسفن والمراكب، وهدايا صدفية أو ملبسة
بالصدف والقواقع والمحارات كعلب الحلوى وعلب المحارم، وصناعات خشبية كبيع الأدوات
الزراعية والتقليدية(كملاعق الخشب ونصول السكاكين) وصناعات فخارية كالكؤوس والصحون
والاباريق والجرار والأدوات التزيينية كأصص نباتات الزينة.
بالإضافة إلى القصب والقش ويصنع منها السلال والوسائل الزراعية والأطباق.
وصناعة السجاد اليدوي البسيط والحصر ومناديل الحرير من القز الطبيعي والصياغة
الشرقية للذهب والفضة وصنع النماذج الأثرية من تماثيل ومجسمات والرسم على الزجاج
والحفر على الخشب، البراويظ والمرايا، الهدايا والتحف الشرقية، صناعات غذائية كالعسل
وماء الزهر والشرابات المتنوعة.