بعد أن أثارت جدلاً كبيراً لدى الرقابة على المصنفات الفنية، عرضت مؤخراً بساقية عبد المنعم الصاوي، مسرحية" ليلة 30 فبراير" إخراج عمر الشيخ، والتي تتناول قصة حب بين شاب مسلم يجسد دوره كريم مدحت وفتاة مسيحية تجسد دورها سها صبري، وما تواجه تلك العلاقات من اعتراضات ومشاكل، تعرقل استمرارها.
ويقول مؤلف العرض المسرحي إياد صالح في تصريح لمحيط بأنه حاول من خلال العرض تقديم عمل في مسرحي رومانسي بعيداً عن التعصب الديني ودون الخوض في تفاصيل الأديان معرباً عن دهشته من اصطدامهم بالرقابة التي تدخلت وحذفت جملاً هامة من المسرحية.
وكانت المسرحية لاقت نجاحاً كبيراً عند عرضها وأشاد بها الكثير من الجمهور الذي حضر العرض، ومن المقرر أن تعاد المسرحية مرة أخرى على مسرح ساقية الصاوي في الصيف المقبل.
وتعد المسرحية هي التجربة الثانية لإياد صالح كمؤلف إذ سبقتها تجربة أولى بعنوان "أين تذهب هذا الزمان"، بينما أخرج من قبل مسرحية "6 رجال" والتي عرضت على مسرح ساقية الصاوي عام 2005، ولاقت إشادة نقدية كبيرة.